تحذير

أرض الخيال أرض رخوة لا ثابت فيها ولا مرجعية، فلا تتقدم إن كنت من يهابون الدوار

اسمي‭ ‬سعود‭ ‬الحركان‭. ‬ولقبي‭ ‬الشادي؛‭ ‬والشادي‭ ‬عند‭ ‬العرب‭ ‬هو‭ ‬طالب‭ ‬العلم‭ ‬والأدب‭. ‬

ولدت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬في‭ ‬الستينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وعشت‭ ‬عشريناتي‭ ‬متجولا‭ ‬في‭ ‬المعمورة‭ ‬وثلاثيناتي‭ ‬في‭ ‬جزر‭ ‬المحيط‭ ‬الهندي‭ ‬أبحث‭ ‬في‭ ‬عوالم‭ ‬اللون،‭ ‬الطعم‭ ‬والرائحة‭. ‬

 أما اليوم وبعد أن عبرت الحاجز الفاصل بين هنا و هناك فسأكون قائد هذه الرحلة إلى عالم الخيال وما بعده..

.. في البداية كان هناك بشر أخطأ، زل، أو لنقل فقط بأنه قد عرف.

ولما عرف؛ عرف لذة البصر،السمع، الشم، اللمس والذوق فأشرقت عليه شمس الخيال فأنطلق…

..تبع الخطوط والظلال وجازف بحثا عن الأسرار.

ركب البحر ومشى على البسيطة؛

يغذي العقل يرسم الخريطة بعد الخريطة.

..ثم توقف تحت أشجار زيتون في وادي رسمته يد الخلق والإبداع، فأحسنت تصويره؛

ماء رقراق،

سماء تشابك الغمام فيها وتعارك،

وتصارع النور فيها مع الظلام ،

فأبرقت وأرعدت ، قبل أن يهطل المطر.

وتصاعدت من التراب الأحمر  ،
روائح قصص حب ستنتشر

وألوان طيف ستذكره بالجنة التي جاء منها.

وقتها فقط تذكر من نزلت معه من جنة الخلد.

تذكر حواء وحديثها الحميمي.

وتذكر أنها معه أينما ذهب.

وقتها فقط تحول الخيال إلى حقيقة،

والصورة التي كانت هلامية،

صارت بشر يصرخ،

وحياة تكتبها يد القدر…

للتواصل

 sindbad1200@gmail.com
حقوق الطبع والنشر محفوظة ٢٠٢٣م – الشادي سعود الحركان ©